إلتهمي ياصحراء مابقي من سعادتي فلم يبقى للسعاده مرسم بحياتي فقد ثارت همومي كبركان خامد تبعثر في كامل محتواي ليواصل انحناء مسيرتي المريره مع دنيا سقيمه فهاانا اقولها لم يبقى لي وريد يتقدم أمامي ليدافع عن مابقى لي من هذه الدنيا.. لقد استسلمت....؟؟ نعم لقد استسلمت للفراق والخيانه والجروح والدموع هذا ان كان قد بقى في مجراي شي لتسيل منه هذه القطره من مدمعي وهي الإخرى كانت تدافع عني بل كانت فارسي الشجاع الذي لطالما آعانني في ظلماتي ووحدتي التي لم اكسب منها سوى المعاناه... ولكن ...أقولها وانا احاول ان ارتسم على مرسمي ابتسامه مخادعه واحاول ايضا انا اداري مابقي في مدمعي.. أني سأبقى شامخا فقد تعلمت خداعك يازمن وتعلمت غدرانك وغدر من ربيتهم على حقدك الدفين. سأبقى شامخا في وجه من يظنني سأنحني فكم صبرت وسأصبر حتى انزف كل قطره من دمي..
يعيشون فيْ حُب , ويتعآهدوٍن علىَ الوفآء
ثم تهبْ ريآح ” الفقد ” .. و تقتلِع أحدهُم !
يغيبونَ يغيبونَ
…. وفجأهٍ , و دون سآبِق إنذآر
يتدخّل [ القدَر ] … فَ يلتقوٍ
لِ يگَشفو بعد گل هذآ ,
أن أحدهُم عآشَ عُمراً .. والأخر [ فاته العمر گَله ] !
حبي لك يفوق حدود الوصف...يتعدى جمال ابيات الشعر...
حبي لك يكبر وينمو مع كل حرف وكلمه تسمعها اذني منك...
حبك لي...كاللهب اشعل جوارحي في صحراء ذاتي...
فيزداد حنيني اليك وشوقي اليك...!
اريدك بجانبي دائما...عندما تركتني ورحلت...بحثت عنك..احتجت اليك كثيرا..
مرت علي الليالي ثقيله..سوداء مظلمه..
اخبئ راسي في ردائك اثناء شوقي اليك..
هنا فقط..
ابكي متألمه..احدثك بكلمات عتاب وشكوى...
لماذا رحلت...؟!!بدوني...؟!!
اسمع انفاسك..اشتم رائحة عطرك..اغفو على همساتك..
عد الي...
عد الي قبل ان يغتالني الفراق..
عد الي قبل ان تضعف قوتي ويقوى وهني...
عد الي..
فأنا بدونك كالمركب التي تكسرت مجادفه...
عد الي..
عد الي الان واجبني...!
لماذا رحـــــــــــــلــــــت بــــــــــدونــــــي...